للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٣٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَسْدُلُونَ أَشْعَارَهُمْ، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَفْرُقُونَ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ مُوَافَقَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ، قَالَ: «فَسَدَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاصِيَتَهُ ثُمَّ فَرَقَ بَعْدُ»


[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ش - (يسدلون) من باب نصر وضرب. وكذا فرق والسدل إرسال الشعر حول الرأس من غير أن يقسمه نصفين. والفرق أن يقسمه نصفا عن يمينه ونصفا عن يساره. وكلاهما جائز. والأفضل الفرق
(يحب موافقة أهل الكتاب) لاحتمال استناد عملهم إلى أمره تعالى. أو لتألفهم. أو لأمر
(ثم فرق بعد) كلمة بعد تأكيد لما تفيده كلمة ثم. أي حين اطلع على أحوالهم فرآهم أبغض الناس وأن التألف لا يؤثر في قلوبهم.]

[حكم الألباني]
صحيح

<<  <  ج: ص:  >  >>