للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٦٨ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ مِسْعَرٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ صَعْصَعَةَ، عَمِّ الْأَحْنَفِ، قَالَ: دَخَلَتْ عَلَى عَائِشَةَ امْرَأَةٌ مَعَهَا ابْنَتَانِ لَهَا، فَأَعْطَتْهَا ثَلَاثَ تَمَرَاتٍ، فَأَعْطَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا تَمْرَةً، ثُمَّ صَدَعَتِ الْبَاقِيَةَ بَيْنَهُمَا، قَالَتْ: فَأَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَحَدَّثَتْهُ، فَقَالَ: «مَا عَجَبُكِ، لَقَدْ دَخَلَتْ بِهِ الْجَنَّةَ»


[تعليق محمد فؤاد عبد الباقي]
في الزوائد إسناده صحيح رجاله ثقات. وأصله في الصحيحين وغيرهما. بغير هذا السياق

[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[٣٦٦٨ - ش - (صدعت) أي شقتها نصفين بينهما. (ماعجبك) أي جزاء هذا العمل أكبر من نفسه فلا تعجب. وإنما التعجب إذا لم يكن له مثل هذا الجزاء.]

[حكم الألباني]
صحيح

<<  <  ج: ص:  >  >>