للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المبحث الثّاني: التّداخل بين المعتلّ والمهموز

ومما يكثر فيه تداخل الأصول: التّداخل بين المعتلّ والمهموز، وقد وقفنا على تعريف المعتلّ في المبحث السّابق.

أمّا المهموز فهو "ما كان أحد أصوله الثلاثة همزة"١، نحو: أَكَلَ وسَأَلَ ومَلأَ.

وثمّة علاقة بين المعتلّ والمهموز، تُعدّ من أهمّ أسباب التّداخل بينهما؛ وهي هَمْزُ المعتلّ، وتخفيف المهموز؛ وهما ممّا يكثر في النّوعين؛ أعني: المعتلّ والمهموز؛ حتّى تكاد تُعدّ من حروف العلّة؛ ألا ترى كيف وُضعت في معاجم التّقليبات في باب واحد، وأول من فعل ذلك الخليل في العين ٢؛ على الرّغم مما بينها وبين حروف العلّة من اختلاف في المخرج


١ المفتاح في الصرف ٤.
٢ ينظر على سبيل المثال: العي ن٨/٥٥،١٣٢،١٦٧،١٩٢، ٢٣٢،٢٧٣، ٣٢٥، ٣٣٢، ٣٧٥، ٤٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>