للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أرواد «١» ، وعمّروها بالعدد والآلات، وكثر فيها جمعهم، وصاروا يركبون البحر ويأخذون المراكب. فرسم السلطان للوزير بعمارة أربعة شوان حربيّة فى محرّم سنة اثنتين وسبعمائة ففعل ذلك، ونجّزت عمارة الشوانى وجهّزت بالمقاتلة وآلات الحرب مع الأمير جمال الدين آقوش القارئ العلائىّ والى البهنسا «٢» ، واجتمع الناس لمشاهدة لعب الشوانى فى يوم السبت ثانى «٣» عشر المحرّم، ونزل السلطان والأمراء لمشاهدة ذلك، واجتمع من العالم ما لا يحصيه إلّا الله تعالى حتّى بلغ كراء المركب الّتى تحمل عشرة أنفس إلى مائة درهم؛ وامتلأ البرّ من بولاق «٤»