للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم دخلت سنة تسع وعشرين ومائتين والف

استهل المحرم بيوم الجمعة

فيه في ليلة الجمعة ثامنه وردت مكاتبات من الديار الحجازية وفيها الأخبار بأن الباشا قبض على الشريف غالب أمير مكة وقبض على أولاده الثلاثة وأربعة عبيد طواشية من عبيده وارسلهم إلى جدة وانزلهم في مركب من مراكبه وهي وأصلة بهم والذي وصل في مركب صغيرة تسمى السبحان سبقتهم في الحضور إلى السويس وأخبروا أيضا في المكاتبة أنه لما قبض عليهم أحضر يحيى ابن الشريف سرور وقلده الإمارة عوضا عن عمه غالب وقبضوا أيضا على وزيره الذي بجدة وأصحبوه معهم وقلد مكانه في الكمارك شخصا من الاتراك يسمى علي الوجاقلي فلما وصل الهجان بهذه

<<  <  ج: ص:  >  >>