للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [يونس: ١٠٧] .

نفعني الله وإياكم بهدي كتابه.

أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم، ولسائر المسلمين، من كل ذنب فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.

***

الحمد لله ذي العزة والسلطان، أحمده سبحانه! من توكل عليه كفاه، ومن تعلق بغيره وكله إليه وأقصاه؛ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله: أفضل من دعا إلى الاعتصام بربه ومولاه. اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه.

أما بعد: فيا عباد الله؛ إن الأمور كلها بيد الله: يرفع ويخفض، ويعز ويذل، ويعطي ويمنع؛ لا راد لأمره، ولا معقب لحكمه؛ يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد. فأخلصوا –يا عباد الله- له القصد والنية، وتوكلوا عليه حق التوكل، يكفكم كل ما أهمكم، ويغفر لكم من ذنوبكم.

[١٧٠- (خطبة)]

في الحث على بر الوالدين، ومجانبة العقوق

الحمد لله، أحمده وأشكره، وهو البر الرحيم؛ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، كتب على نفسه الرحمة، وتجاوز عن الذنب العظيم؛ وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أرسله الله رحمة للعالمين، وهاديًا إلى الصراط

<<  <  ج: ص:  >  >>