للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

شعرا:

ألا أيَّها اللاهي وقد شاب رأسُهُ ... أَلَمَّا يَزعْكَ الشَّيْبُ وَالشَّيْبُ وَازِعُ

أَتَصْبُوا وَقَدْ نَاهَزْتَ خَمْسينَ حِجَّةً ... كَأَنَّكَ غِرٌ أو كَأَنَّكَ يَافِعُ

حَذَارِ مِن الآفَاتِ لا تَأَمَنَّنها ... فَتَخْدَعُكَ الآفاتُ وَهِي خَوَادعُ

أَتَأَمَنُ خَيْلا لا تَزَالُ مُغيرةً ... لَهَا كُل يَوْمٍ في أُنَاسٍ وَقَائِعُ

وَتَأملُ طُولَ العُمْرِ عندَ نَفَادِهِ ... وَبِالرأسِ وَسْمٌ لِلْمَنيَّةِ لامِعُ

يُرجى الفَتَى وَالمَوتُ دُونَ رَجَائِهِ ... وَيَسْرِي لَهُ سَارِي الرَّدَي وَهو هَاجِعُ

هاجع

تَرَحَّلْْ من الدُّنْيَا بِزَادٍ مِنَ التُّقَى ... فَإِنَّكَ مَجْزِيٌ بِمَا أَنْتَ صَانِعُ

٣٢١- احرص أن يكون دعاؤك في أوقات الإجابة وذلك عندم تسمع الأذان وعندما يدخل الإمام يوم الجمعة للخطبة وفي آخر الليل وفي آخر ساعة من يوم الجمعة وبين الأذان والإقامة.

٣٢٢- من أفضل العبادات انتظار الفرج من الله والإلحاح على الله بالدعاء فإن الله يحب الملحين في الدعاء والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وسلم.

[(فصل)]

قال بعض العلماء رأيت من البلاء العجاب أن المؤمن يدعو الله فيكرر الدعاء وتطول المدة ولا يرى أثرا للإجابة فينبغي له أن يعلم أن هذا من البلاء الذي يحتاج إلى الصبر وما يعرض للنفس من الوسواس في تأخير الجواب مرض يحتاج إلى طب ولقد عرض لي من هذا الجنس فإنه نزلت بي نازلة فدعوت وبالغت فلم أر الإجابة فأخذ إبليس يجول في كيده فتارة يقول الكرم

<<  <  ج: ص:  >  >>