للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٨٨- متى ما جرى أمر لا تعرفه ولا تفهمه ولا تعرف علته فانسب ذلك إلى قصور علمك قال الله جل وعلا: {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} .

٣٨٩- ينمو الفكر بأربع إدامة التفكير، ومطالعة الكتب النافعة واليقظة لتجارب الحياة والإلحاح على الله بالدعاء.

[موعظة]

لله در العارفين بزمانهم إذا باعوا ما شانهم بإصلاح شأنهم، ما أقل ما تعبوا وما أيسر ما نصبوا، وما زالوا حتى نالوا ما طلبوه، شمروا عن سوق الجد في سوق العزائم ورأوا مطلوبهم دون غيره ضربة لازم، وجادوا مخلصين فربحوا وصبحوا منزل النجاة وأنت في اللهو نائم، متى تسلك طريقهم يا ذا المآثم.

للهِ قَومٌ أَطَاعُوا الله خَالِقَهُم ... فآمنوا واسْتَقَامُوا مِثْل ما أُمِرُوا

وَالوَجْدُ والشوقُ وَالأَفْكَارُ قُوتهُمُوا ... وَلازَمُوا الجَدَّ والإدْلاجَ في البُكَرِ

وَبَادَرُوا لرِضَا مَوْلاهُمُوا وَسَعَوْا ... قَصْدَ السَّبِيْلِ إليه سَعْي مُؤْتَمِرِ

وَشَمَّرُوا وَاسْتَعَدُّوا وِفْقَ ما طُلِبُوا ... وَاسْتَغْرقوا وَقْتهُم في الصَّوم والسَّهرِ

وَجَاهَدُوا وانْتهوا عَمَّا يُبَاعِدُهم ... عَنْ بَابِهِ وَاسْتَلانُوا كُلَّ ذِي وَعرِ

جَنَّاتُ عَدْنٍ لَهُم مَا يَشتهون بها ... في مَقْعَدِ الصِّدْقِ بَيْنَ الرَّوض والزَّهرِ

لَهُم مِنَ اللهِ مَا لا شَيءَ يَعْدِلُهُ ... سَمَاعُ تَسْليمِهِ وَالفَوزُ بِالنَّظرِ

٣٩٠- نصيحة

تنعم بمالك قبل أن يتنعم به غيرك واحرص على بذله فيما يقربك إلى الله والدار الآخرة كبناء المساجد وبث كتب دينية تعين على فهم كتاب الله

<<  <  ج: ص:  >  >>