للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب قول الله تعالى: {فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}


قال الله تعالى: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} (١) يعني: من نعمة الإسلام وصحة الأبدان وسعة في الأرزاق، وكل ما أعطاكم من مال أو ولد، فكل ذلك من الله تعالى هو المتفضل على عباده، فيجب عليكم شكره على جميع إنعامه (٢) (٣) .
{٤١- باب}
قول الله تعالى: {فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} (٤) } أنه إله واحد في التوراة والإنجيل (٥) - أي: لا تجعلوا لله أمثالا تعبدونهم كعبادته (٦) - والند: المثل (٧) {وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} يعني: الأشياء، وأنه لا مثل له.

<<  <  ج: ص:  >  >>