للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢١٦- خطبته حين غلب على دمشق:

ولما غلب على دمشق، صعد المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال:

"أيها الناس: إنه لم يقم أحد من قريش قبلي على هذا المنبر، إلا زعم أن له جنة ونارًا، يدخل الجنة من أطاعه، والنار من عصاه، وإني أخبركم أن الجنة والنار بيد الله؛ وأنه ليس إلي من ذلك شيء، غير أن لكم علي حسن المؤاساة والعطية".

"تاريخ الطبري ٧: ١٧٦".

<<  <  ج: ص:  >  >>