للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٢٦- خطبة حيان:

ثم إن أصحاب حيان بن ظبيان اجتمعوا إليه؛ فقال لهم: يا قوم: إن الله قد جمعكم لخير، وعلى خير، والله الذي لا إله غيره ما سررت بشيء قط في الدنيا بعد ما أسلمت سروري لمخرجي هذا على الظلمة الأثمة؛ فوالله ما أحب أن الدنيا بحذافيرها لي، وأن الله حرمني في مخرجي هذا الشهادة، وإني قد رأيت أن نخرج حتى ننزل جانب دار جرير فإذا خرج إليكم الأحزاب ناجزتموهم".

فقال عتريس بن عرقوب: أما أن نقاتلهم في جوف المصر؛ فإنه يقاتلنا الرجال،

<<  <  ج: ص:  >  >>