للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٣٦- خطبة يزيد بن أبي سفيان:

وسار يزيد بن أبي سفيان إلى قيسارية فقام في جنده فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال:

"أما بعد: فإن كتاب أمير المؤمنين عمر المبارك الفاروق أتاني يحثني على المسير إلى قيسارية، وأن أدعوهم إلى الإسلام، وأن يدخلوا فيما دخل فيه أهل الكور من

<<  <  ج: ص:  >  >>