للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٠- خطبة عثمان بن عفان:

"الحمد لله الذي اتخذ محمدًا نبيًا، وبعثه رسولًا، صدقه وعده، ووهب له نصره على كل من بعد نسبًا، أو قرب رحمًا صلى الله عليه وسلم، جعلنا الله له تابعين، وبأمره مهتدين، فهو لنا نور، ونحن بأمره نقوم عند تفرق الأهواء، ومجادلة الأعداء، جعلنا الله بفضله أئمة، وبطاعته أمراء، لا يخرج أمرنا منا، ولا يدخل علينا غيرنا، إلا من سفه الحق، ونكل عن القصد، وأحرِ بها يابن عوف أن تترك، وأجدر بها أن تكون، إن خولف أمرك، وترك دعاؤك، فأنا أول مجيب لك، وداعٍ إليك، وكفيل بما أقول زعيم، وأستغفر الله لي ولكم".

ثم تكلم الزبير بن العوام بعده فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>