للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦١- خطبة طلحة:

حمد الله وأثنى عليه، وذكر عثمان رضي الله عنه وفضله، والبلد وما استحل منه، وعظم ما أتى إليه، ودعا إلى الطلب بدمه وقال:

"إن في ذلك إعزاز دين الله عز وجل وسلطانه، وأما الطلب بدم الخليفة المظلوم، فإنه حد من حدود الله، وإنكم إن فعلتم أصبتم، وعاد أمركم إليكم، وإن تركتم لم يقم لكم سلطان، ولم يكن لكم نظام".

وتكلم الزبير بمثل ذلك، ثم تكلمت السيدة عائشة وكانت جهورية الصوت.

<<  <  ج: ص:  >  >>