للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠٢- رد الإمام عليهم:

فحمد علي عليه السلام الله وأثنى، ثم قال:

"أما بعد: فإن الله وارث العباد والبلاد، ورب السموات السبع والأرضين السبع، وإليه ترجعون، يؤتي الملك من يشاء، وينزع الملك ممن يشاء، ويعز من يشاء، ويذل من يشاء، أما الدبرة، فإنها على الضالين العاصين، ظفروا أو ظفر بهم، وايم الله إني لأسمع كلام قوم ما أراهم يعرفون معروفًا، ولا ينكرون منكرًا".

فقام إليه معقل بن قيس الرياحي فقال:

"يا أمير المؤمنين: إن هؤلاء والله ما آثروك بنصح، ولا دخلوا عليك إلا بغش، فاحذرهم، فإنهم أدنى العدو".

<<  <  ج: ص:  >  >>