للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٠- خطبة سليمان بن صرد:

فحمد اللهَ سليمانُ بنُ صرد وأثنى عليه، ثم قال لهما:

"إني قد علمت أنكما قد محضتما١ في النصيحة، واجتهدتما في المشورة، فنحن بالله وله، وقد خرجنا لأمر، ونحن نسألُ اللهَ العزيمة على الرشد، والتسديد لأصوبه، ولا ترانا إلا شاخصين، إن شاء الله ذلك".

فقال عبدُ اللهِ بنُ يزيد: "فأقيموا حتى نُعَبِّي معكم جيشًا كثيفًا فتلقَوا عدوكم


١ محضه الود وأمحضه: أخلصه.

<<  <  ج: ص:  >  >>