للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- الثاني: ما له أكثر من اسم، ويشمل هذا النوع سورا لها اسمان كسورة "محمد" صلى الله عليه وسلم حيث تسمى "القتال" وسورة "الجاثية" تسمى "الشريعة" وسورة "النحل" تسمى "النعم" لما عدد الله فيها من النعم على عباده١.

ويشمل سورا لها ثلاثة أسماء مثل "المائدة" وتسمى "العقود" و"المنقذة"٢ ومثل سورة غافر وتسمى "الطَّّول" و"المؤمن"٣.

ويشمل سورا لها أكثر من ثلاثة أسماء مثل سورة التوبة ومن أسمائها "براءة" و"الفاضحة" و"الحافرة" وقال حذيفة: هي سورة "العذاب" وقال ابن عمر: كنا ندعوها "المشقشقة" وقال الحارث بن يزيد: كانت تدعى "المبعثرة" ويقال لها: "المسورة" ويقال لها: "البَحوث"٤.

وكسورة الفاتحة فقد ذكر السيوطي لها خمسة وعشرين اسما منها "أم الكتاب" "أم القرآن" و"السبع المثاني" و"الصلاة" و"الحمد" و"الوافية" و"الكنز" و"الشافية" و"الشفاء" و"الكافية" و"الأساس"٥.

- الثالث: أن تسمى عدة سور باسم واحد:

ومن ذلك تسمية البقرة وآل عمران بـ "الزهراوين" وتسمية سورتي الفلق والناس بـ "المعوذتين" وتسمية السور المبدوءة بـ "حم" بـ "الحواميم".


١ المرجع السابق، ج١ ص٢٦٩.
٢ روى أنها تنقذ صاحبها من أيدي ملائكة العذاب، تفسير القرطبي ج٦ ص٣٠.
٣ البرهان: الزركشي ج١ ص٢٥١.
٤ البرهان: الزركشي ج١ ص٢٥١.
٥ الإتقان: السيوطي ج١ ص٥٢، ٥٣، وانظر البرهان: الزركشي ج١ ص٢٦٩، ٢٧٠.

<<  <   >  >>