للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[تعريف علم القراءات]

وأما علم القراءات:

فهو: علم يعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية، وطريق أدائها اتفاقًا أو اختلافًا مع عزو كل وجه لناقله١، أو "علم بكيفية أداء كلمات القرآن واختلافها معزوًّا لناقله"٢.

موضوعه:

كلمات القرآن الكريم من حيث أحوال النطق بها، وكيفية أدائها.

استمداده:

النقول الصحيحة والمتواترة عن علماء القراءات إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

حكمه:

فرض كفاية تعلمًا وتعليمًا.

ثمرته وفائدته:

العصمة من الخطأ في النطق بالكلمات القرآنية، وصيانتها عن التحريف والتغيير، والعلم بما يقرأ به كل إمام من الأئمة القراء، والتمييز بين ما يقرأ به، وما لا يقرأ به.

مكانته:

علم القراءات من أجل العلوم قدرًا، وأعلاها منزلة، لاتصاله بأشرف الكتب السماوية وأفضلها على الإطلاق، وهو القرآن الكريم٣، وشرف


١ البدور الزاهرة: عبد الفتاح القاضي ص٥.
٢ منجد المقرئين: ابن الجزري ص٣، لطائف الإشارات: القسطلاني ص١٧٠؛ وإتحاف فضلاء البشر: البنا ج١ ص٦٧.
٣ صفحات في علوم القراءات: عبد القيوم السندي ص٢٣.

<<  <   >  >>