للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثاني: التشابه من جهة المعنى:

ويتعلق هذا النوع بالغيبيات؛ إذ لا يمكن للإنسان أن يتصور ما غاب عن حواسه على حقيقته، فالتخيل والتصور عنده لا يبتعد عن المحسوسات، فلا تدرك١ صفات الله تعالى ولا ما في الجنة من النعيم، ولا ما في النار من عذاب إلا على سبيل التقريب.


١ المفردات: الأصفهاني ص٢٥٥، عمدة الحفاظ: السمين ج٢ ص١٢٩٩، وانظر المحكم والمتشابه: د. عبد الرحمن المطرودي ص٦٩.

<<  <   >  >>