للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عليه السلام أو العرب من غير قريش.

ومنها: {فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ} ١ والمراد بالملائكة جبريل عليه السلام.

ونستطيع بعد هذا أن نذكر تعريفًا آخر لأقسام العام الثلاثة فنقول:

١- عام مقيد بالعموم بحيث لا ينفك عن العموم مثل: {وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} ٢.

٢- عام مطلق يمكن أن يبقى على عمومه ويمكن تخصيصه مثل: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} ٣ فلم لم يقل: {مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} لبقي عامًّا فهو قابل للعموم والخصوص.

٣- عام مقيد بالخصوص، لا يمكن أن يراد به العموم، ولا ينفك عن الخصوص مثل: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} ٤.


١ سورة آل عمران: الآية ٣٩.
٢ سورة البقرة: الآية ٢٨٤.
٣ سورة آل عمران: الآية ٩٧.
٤ سورة البقرة: الآية ١٩٩.

<<  <   >  >>