للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رأيت عمر بن الخطاب يقرد (١) بعيراً له في طين بالسقيا (٢) وهو محرم (٣).

وروي أنه رضي الله عنه ركب الحمار (٤).

ولما قدم رضي الله عنه الشام قدم إليه


(١) يقرد: قَرد بعيره، نزع عنه القِرْدان وهي دويبة تعض الإبل. ابن منظور/ لسان العرب ١١/ ٩٤.
(٢) السُقْيَا: كانت تعرف بسقيا مزينة، وهي المرحلة الثامنة من مكة عن طريق مستورة، وقد ظهرت اليوم شبه ميتة، وبها مركز حكومي يتبع إمارة الفرع. عاتق البلادي/ على طريق الهجرة ص ٨١، ٨٢.
(٣) رواه مالك/ الموطأ ١/ ٤٦٨، الشافعي/ المسند ص ٣٦٥، صحيح من طريق مالك.
قال: عن يحيى بن سعيد عن محمّد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن ربيعة بن عبد الله بن الهدير أنه رأى عمر يقرد … الأثر.
(٤) رواه الأطرابلسي/ فضائل الصحابة ص ١٠٣، الطبراني/ المعجم الكبير ٥/ ١٩٢، مجمع البحرين ٦/ ٢٣٥، ٢٣٦، ومداره على عبد الأعلى بن أبي المساور الزهري مولاهم، وهو متروك وكذبه ابن معين. تق ٣٣٢، فالأثر ضعيف جداً، ولكن هذا لا يمنع أن يكون عمر رضي الله عنه ركب الحمار لاسيما وقد ركبه النبي صلى الله عليه وسلم وخيار الصحابة رضي الله عنهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>