للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


سوى زكريا بن يحيى بن مخلد الساجي، ذكره الخطيب ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وفيه عند أبي نعيم من طريق آخر الوليد بن الفضل العنزي قال ابن حبان: يروي الموضوعات، لا يجوز الاحتجاج به بحال. ميزان الاعتدال ٤/ ٣٤٣، وإسناده عند الترمذي رجاله ما بين ثقة وصدوق يرويه محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن عبدالعزيز بن المطلب عن أبيه عن جده عن عبد الله ابن حنطب، والصواب عن جده عبد الله بن حنطب كما ذكر ذلك المزي في تهذيب الكمال ١٤/ ٤٣٥، وقال الترمذي: هذا حديث مرسل وعبد الله بن حنطب لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد تكلم الحافظ ابن حجر رحمه الله على علل هذا السند وأجاب عنها قال رحمه الله: قال ابن أبي حاتم: عبدالله بن حنطب له صحبة، وكذا قال ابن عبدالبر وزاد: وحديثه مضطرب الإسناد لا يثبت قال رحمه الله:
قلت: أخرجه ابن منده من طريق موسى بن أيوب عن ابن أبي فديك وقال فيه: كنت جالساً عند النبي صلى الله عليه وسلم (أي عبد الله بن حنطب) فهذا يقتضي ثبوت صحبته، قال: وقد سقط بين ابن أبي فديك وبين عبد العزيز واسطة، فقد رواه داود بن صبيح والفضل بن الصباح عن ابن أبي فديك: حدثني غير واحد عن عبد العزيز، وهكذا رواه علي بن مسلم، ويوسف بن يعقوب الصفار عن ابن أبي فديك، قال: حدثني غير واحد ورواه ابن منده أيضاً من طريق دحيم عن ابن أبي فديك حدثني غير واحد عن عبد العزيز بن المطلب وكذا هو عند البغوي وسمى منهم عمرو بن أبي عمرو (ميسرة مولى المطلب ثقة ربما وهم. تق ٤٢٥)

<<  <  ج: ص:  >  >>