للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقالت أم أيمن بركة الحبشية (١) حاضنة النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها لما مات عمر: اليوم وهى الإسلام (٢).

وقال أبو طلحة رضي الله عنه (٣) يوم مات عمر: ما أهل حاضر ولا باد إلا وقد دخل عليهم نقص (٤).


(١) أم أيمن بركة الحبشية خادمة رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها عبيد الحبشي فولدت له أيمن. ثم تزوجها زيد بن حارثة فولدت له أسامة. وكان أبو بكر وعمر يزورانها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها. انظر: ابن عبد البر / الاستيعاب ٤/ ٣٥٦ - ٣٥٧.
(٢) رواه ابن سعد / الطبقات ٣/ ٣٦٩، ابن أبي شيبة / المصنف ٦/ ٣٥٤، أحمد / فضائل الصحابة ١/ ٢٤٥، البلاذري / أنساب الأشراف ص ٣٨٤، الطبراني/ المعجم الكبير ٢٥/ ٨٦، ابن عساكر/تاريخ دمشق ص ٣٩٦، وإسناده عند ابن شيبة متصل ورجاله ثقات. قال: حدّثنا أبو أسامة عن سفيان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: قالت أم أيمن … الأثر. فالأثر صحيح.
(٣) تقدمت ترجمته في ص: ٤١١.
(٤) رواه ابن سعد / الطبقات ٣/ ٣٧٣، ٣٧٤، ابن أبي شيبة / المصنف ٦/ ٣٥٥، البلاذري / أنساب الأشراف ص ٣٨٨، ابن عساكر / تاريخ دمشق ص ٣٩٥، ٣٩٦، وإسناده عند ابن أبي شيبة متصل ورجاله ثقات، وتدليس حميد الطويل عن أنس بن مالك رضي الله عنه لا يضر لأن الواسطة فيه معروفة، وهي ثابت البناني أو قتادة بن دعامة وكلاهما ثقة.
قال ابن أبي شيبة: حدّثنا أبو خالد الأحمر والثقفي عن حميد عن أنس، قال: قال أبو طلحة. فالأثر صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>