للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن الأقوال المروية عن عمر رضي الله عنه في اهتمامه برعيته قوله: إني والله لأكون كالسراج يحرق نفسه ويضيء للناس (١).

وروي أن عمر رضي الله عنه قال في أول خطبة خطبها: إن الله ابتلاكم بي وابتلاني بكم، وأبقاني فيكم بعد صاحبي، فوالله لا يحضرني شيء من أمركم فيليه أحد دوني، ولا يتغيب عني فآلوا عن الجزء والأمانة، ولئن أحسنوا لأحسنن إليهم، ولئن أساؤوا لأنكلن بهم (٢).


(١) رواه ابن شبة / تاريخ المدنية ٢/ ٣٤٩، وفي إسناده انقطاع بين عبد الله بن المبارك والحسن البصري، فابن المبارك ولد سنة ١١٨ هـ، وتوفي الحسن سنة ١١٠، وفيه انقطاع لأنه من رواية الحسن البصري عن عمر رضي الله عنه، فالأثر ضعيف.
(٢) رواه عبد الرزاق / المصنف ١١/ ٣٢٦. ابن سعد / الطبقات ٣/ ٢٧٤، ابن شبة / تاريخ المدينة ٢/ ٢٤٠، ٢٤١، وفي أسانيدهم حميد بن هلال ثقة من الثالثة، روايته عن عمر منقطعة، وبقية رجاله عند ابن سعد ثقات، ورواه ابن سعد من طريق ثانٍ، وفيه أشعث بن سوار، قال الذهبي رحمه الله: صدوق، لينه أبو زرعة الكاشف ١/ ٢٥٣، وقال البزار: لا نعلم أحداً ترك حديثه إلا من هو قليل المعرفة. ابن حجر / تهذيب التهذيب ١/ ٣٥٤، وقال ابن حجر: ضعيف. تق ١١٣، وفيه انقطاع من رواية الحسن البصري عن عمر رضي الله عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>