كتاب دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية

وروي أن عمر رضي الله عنه كتب إليه لما ولاه عمان: أن سر بأهل البحرين - يعني للجهاد - إلى شهرك (١).

وكان يغزو سنوات في خلافة عمر وعثمان رضي الله عنهما يغزو صيفاً، فيرجع ويشتو بتوج (٢).

٣ - حذيفة بن محصن الغلفائي (٣):

(١) شهرك هو ابن بريشهر قائد من قادة الفرس، قتله المسلمون حينما فتحوا توج، بقيادة عثمان والحكم بن أبي العاص. خليفة بن خياط/ التاريخ ص: ١٤١، ١٤٢.
رواه الفسوي/ المعرفة والتاريخ ٣/ ٢٠٠، ٢٠١، ورجال إسناده ثقات ولكنه منقطع من رواية سعيد بن يزيد الأزدي عن عمر رضي الله عنه وهو ثقة من الرابعة.
(٢) تَوَّجُ: مدينة بفارس، قريبة من كازرون، وهي مدينة بين شيراز والبحر، فتحها عثمان بن أبي العاص، وبنى بها مسجداً، وجعلها داراً للمسلمين، وأسكنها عبد القيس وغيرهم. ياقوت/ معجم البلدان ٢/ ٥٦.
رواه ابن عبد البر/ الاستيعاب ٣/ ١٥٣. ابن الأثير/ أسد الغابة ٣/ ٣٧٢، ٣٧٣، ٥/ ٢٩، الذهبي/ سير أعلام النبلاء ٢/ ٣٧٤.
(٣) قال ابن عبد البر/ لا أعرفه بأكثر من أن أبا بكر الصديق عزل عكرمة بن أبي جهل عن عمان، ووجه إلى اليمن، وولى على عمان الغلفائي، فلم يزل عليها حتى توفي أبو بكر الصديق رضي الله عنه، الاستيعاب ١/ ٣٩٤، ٣٩٥.