للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروي أنه رضي الله عنه سمع رجلاً يتكلم الفارسية في الطواف فقال: ابتغ إلى العربية سبيلاً (١).

وأذن عمر رضي الله عنه في معرفة أخبار الأمم الماضية وأخذ العبر والحكم من تاريخهم مع أخذ الحيطة والحذر، فإن تلك الأخبار قد يكون فيها كثير من الكذب والتزوير وهذا العلم هو ما يعرف بالقصص.

قال السائب بن يزيد (٢) رضي الله عنه: لم يكن قص على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر رضي الله عنه، كان أوّل من قص تميم


(١) رواه عبد الرزاق / المصنف ٥/ ٤٩٦، الفاكهي / أخبار مكة ١/ ١٩٧، البيهقي / شعب الإيمان ٤/ ٣١٣، وفي سنده عند عبد الرزاق والبيهقي طلحة بن عمرو المكي متروك من السابعة، وهو منقطع من رواية عطاء بن أبي رباح عن عمر رضي الله عنه وهو ثقة من الثالثة، ورجال إسناده عند الفاكهي ثقات، ولكنه معضل من رواية عبد الملك بن جريج، ثقة من السادسة روايته عن عمر معضلة. فالأثر ضعيف.
(٢) تقدمت ترجمته في ص: (٢٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>