كتاب دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية

وروي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: عليك بإخوان الصدق، فعش في أكنافهم فإنهم زين في الرخاء، وعدة في البلاء (١).

وروي عنه رضي الله عنه أنه قال: جالسوا التوابين فإنهم أرق أفئدة (٢).

(١) رواه ابن أبي الدنيا / الإخوان ص ١١٦، الخرائطي / مكارم الأخلاق ص ٨٤٤، مساوئ الأخلاق ص ٣١٤، وفيه عند ابن أبي الدنيا محمد بن عبد الملك بن حميد المكي، وعلي بن نوح لم أجد لهما ترجمة، وهو منقطع من رواية عكرمة مولى ابن عباس عن عمر رضي الله عنه، وفيه عند الخرائطي المنهال بن حماد السراج، لعله الذي ذكره ابن حبان في الثقات ٩/ ١٠٠، وإن لم يكن هو، فلم أجد له ترجمة، وسليمان العجلي، لعله ابن كندير لا بأس به من الرابعة. تق ٢٥٤.
(٢) رواه أحمد / الزهد ص: ١٤٩، وكيع / الزهد ٢/ ٥٤٤، وهو منقطع من رواية عون بن عبد الله بن عتبة، وهو ثقة من الرابعة روايته عن عمر منقطعة، وبقية رجاله عند أحمد ثقات. فالأثر ضعيف.