للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: وقال أبو عمرو بن العلاء: قلت لرجل من بني حنظلة: ممن أنت؟ فقال: فقيمج. قال: قلت: من أيهم؟ قال: مرج، يريد: فقيمي، ومري.

وأنشد لهيمان بن قحافة السعدي:

يطير عنها الوبر الصهابجا١

يريد الصهابي، من الصهبة.

وقال يعقوب: بعض العرب إذا شدد الياء جعلها جيما.

وأنشد عن ابن الأعرابي:

كأن في أذنابهن الشوال

من عبس الصيف قرون الإجل٢

يريد: الأبل.


١ هذا بيت من مشطور الرجز، نسبه اللسان "٤/ ٢٥١٤" لـ"هيمان بن قحافة السعدي" وهو أحد بني عوافة بن سعد بن زيد مناة بن تميم، وقيل أحد بني عامر بن عبيد بن الحارث، راجز إسلامي محسن.
الوبر: ما يغطي الإبل من شعر. الصهابي من الوبر والشعر: الذي فيه شقرة.
الشاهد في قوله "الصهابجا" فأصله الصهابي، أبدل الياء جيما.
إعراب الشاهد:
يطير: فعل مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة، والفاعل مستتر تقديره هو.
عنها: جار ومجرور. الوبر: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
الصهابجا: نعت منصوب بالتبعية.
٢ البيتان لأبي النجم العجلي وهو الفضل بن قدامة بن عبيد الله العجلي أحد رجاز الإسلام وعده ابن سلام رأس الرجاز الإسلاميين.
الأذناب: جمع ذنب وهو الذيل. مادة "ذ ن ب". اللسان "٣/ ١٥١٩".

<<  <  ج: ص:  >  >>