للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَصْلٌ: "الصَّحَابِيُّ:

مَنْ لَقِيَهُ" الصَّحَابِيُّ: مَنْ لَقِيَهُ أَيْ لَقِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْ صَغِيرٍ أَوْ١ كَبِيرٍ، ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى أَوْ خُنْثَى "أَوْ رَآهُ يَقَظَةً" فِي حَالِ كَوْنِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "حَيًّا" وَفِي حَالِ كَوْنِ الرَّائِي "مُسْلِمًا. وَلَوْ ارْتَدَّ" بَعْدَ ذَلِكَ ثُمَّ أَسْلَمَ وَلَمْ يَرَهُ بَعْدَ إسْلامِهِ "وَمَاتَ مُسْلِمًا".

وَهَذَا هُوَ الْمُخْتَارُ فِي٢ تَفْسِيرِ الصَّحَابِيِّ؛ وَهُوَ مَا ذَهَبَ إلَيْهِ الإِمَامُ أَحْمَدُ٣ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَصْحَابُهُ وَالْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُمْ٤.

قَالَ بَعْضُ الشَّافِعِيَّةِ: وَهِيَ طَرِيقَةُ أَهْلِ الْحَدِيثِ٥.


١ في ض: و.
٢ في ز ش: من.
٣ ساقطة من ش.
٤ انظر: الإحكام للآمدي ٢/ ٩٢، تيسير التحرير ٣/ ٦٥، مختصر الطوفي ص ٦٢، إرشاد الفحول ص ٧٠، المدخل إلى مذهب أحمد ص ٩٤.٥ وهناك أقوال كثيرة في تعريف الصحابي وتمييزه عن غيره.
"انظر: الإحكام للآمدي ٢/ ٩٤، المستصفى ١/ ١٦٥، نهاية السول ٢/ ٣١٣، العضد على ابن الحاجب ٢/ ٦٧، جمع الجوامع ٢/ ١٦٥، المسودة ص ٢٩٢، التعريفات للجرجاني ص ١٣٧، شرح النووي على مسلم ١/ ٣٥، الكفاية ص ٤٩ وما بعدها، تدريب الراوي ٢/ ٢٠٨ وما بعدها، توضيح الأفكار ٢/ ٤٢٦ وما بعدها، المعتمد ٢/ ٦٦٦، مقدمة ابن الصلاح ص ١٤٦، شرح نخبة الفكر ص ١٧٦، كشف الأسرار ٢/ ٣٨٤، فواتح الرحموت ٢/ ١٥٨، تيسير التحرير ٣/ ٦٥، ٦٦، شرح تنقيح الفصول ص ٣٦٠، الإحكام لابن حزم ١/ ٢٠٣، شرح الورقات ص ١٨٩، الروضة ص ٦٠، مختصر الطوفي ص ٦٢، إرشاد الفحول ص ٧٠، المدخل إلى مذهب أحمد ص ٩٤، الإصابة في تمييز الصحابة ١/ ٧، غاية الوصول ص ١٠٤، أسد الغابة ١/ ١٨".

<<  <  ج: ص:  >  >>