للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فأما المضاعف فقد مضى الكلام فيه.

وأما المعتل بالياء (١):

فإن كانت لامه ياء فمذهب سيبويه فيه ألا يغير منه إلا ما ورد تغييره عن (٢) العرب نحو "قروي" و"زنوي" فيما نسب إلى "القرية" (٣) و"بني (٤) زنية" -حي من العرب.

ومذهب يونس فيه وفي ذوات الواو أن تفتح (٥) عينه ويعامل معاملة الثلاثي المقصور (٦).

ولا شاهد له في تغيير ذوات الواو، وفمذهبه في ذوات الياء قوي لاعتضاده بالسماع، وهو في ذوات الواو ضعيف لعدم السماع.

وحكم همزة الممدود في النسب حكمها في التثنية القياسية. فإن كانت أصلية كهمزة "قراء" سلمت فقيل "قرائي" كما يقال في التثنية "قراءان".


(١) ينظر تفصيل هذه المسألة وما فيها آراء لأبي عمرو، ويونس والخليل، وسيبويه في الكتاب ٢/ ٧٤، ٢/ ٧٥.
(٢) الأصل "عند" في مكان "عن".
(٣) القرية: المصر الجامع، وكل ما اتصلت به الأبنية، واتخذ قرارًا، وتقع على المدن وغيرها.
(٤) سقط م ع "بني".
(٥) ع ك "يفتح".
(٦) قال سيبويه ٢/ ٧٥: "وأما يونس فجعل بنات الياء في ذا، وبنات الواو سواء".

<<  <  ج: ص:  >  >>