للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولغير "زال" وأخواتها -أيضًا- فعل أمر، ومصدر.

وكل هذه التصاريف تعمل العمل المذكور.

فعمل الأفعال بين.

وأما عمل المصدر فكقول الشاعر:

(١٣٣) - يبذل وحلم ساد في قومه الفتى ... وكونك إياه عليك يسير

وأما عمل اسم الفاعل فكقول الآخر:

(١٣٤) - وما كل من يبدي البشاشة كائنًا ... أخاك إذا لم تلفه لك منجدًا

"وقال آخر:

(١٣٥) - قضى الله يا أسماء أن لست زائلًا ... أحبك حتى يغمض العين مغمض (١) "


(١) سقط ما بين القوسين من هـ.
١٣٣ - من الطويل قال العيني ٢/ ١٤: لم أقف على اسم قائله وهو من شواهد المصنف في شرح التسهيل ١/ ٥٥، واستدل به هناك على استعمال الحدث من "كان" فإن من النحويين من قال: إن "كان" وأخواتها لا تدل على الحدث أصلًا، ومنهم من قال: إنها تدل على حدث لم ينطق به. ورواية الأصل:
ببذل وعلم. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . .
١٣٤ - من الطويل قال العيني ٢/ ١٧: لم أقف على اسم قائله والبشاشة: البشر وطلاقة الوجه. ومنجدًا: معينًا.
١٣٥ - من الطويل مطلع قصيدة قالها الحسين بن مطير الأسدي وبعده:
١٤/ ١١٠ - ١١٤.
والبيت من شواهد المصنف في شرح عمدة الحافظ ص ٢٤، وشرح التسهيل ١/ ٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>