للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"ش": إذا قصد بـ"علم" معرفة الشيء دون تعرض لمعرفة ما هو عليه تعدى إلى مفعول واحد.

ومن ذلك احترزت بقولي:

.... لا لعرفان. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . .

وإذا قصد به معرفة الشيء ومعرفة (١) ما هو عليه تعدى إلى مفعولين هما مبتدأ وخبر في الأصل كقول الشاعر.

(٢٧٣) - علمتك الباذل المعروف فانبعثت ... إليك بي واجفات الشوق والأمل

ولـ"حسب" المتعدية استعمالان:

أحدهما: أن يراد بها الاعتقاد الراجح -وهو المشهور- كقوله تعالى: {وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْء} (٢).

والثاني: أن يراد بها معنى "علم" كقول الشاعر:


(١) ع سقط "الشيء ومعرفة".
(٢) من الآية رقم "١٨" من سورة "المجادلة".
٢٧٣ - من البسيط قال العيني ٢/ ٤١٦: أقول: لم أعثر على اسم قائله.
انبعثت: ثارت.
واجفات: دواعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>