للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥١- فصل: الأمور منوطة بالأسباب

٢٦٢- عرضت لي حالة لجأت فيها بقلبي إلى الله تعالى وحده، عالمًا بأنه لا يقدر على جلب نفعي، ودفع ضري سواه، ثم قمت أتعرض بالأسباب، فأنكر علي يقيني، وقال: هذا قدح في التوكل! فقلت: ليس كذلك، فإن الله تعالى وضعها١ من الحكم، وكان معنى حالي: أن ما وضعت لا يفيد، وأن وجوده كالعدم!

٢٦٣- وما زالت الأسباب في الشرع: كقوله تعالى: {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ


١ أي: الأسباب. وفي الأصل: وضع.

<<  <   >  >>