للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٤٤- فصل: من بالغ في الاحتراز من المعاصي سلم

٦٦٥- لولا غيبة العاصي في وقت المعاصي، كان كالمعاند، غير أن الهوى يحول بينه وبين الفهم للحال، فلا يرى إلا قضاء شهوته؛ وإلا فلو لاحت له المخالفة، خرج من الدين بالخلاف، فإنما يقصد هواه، فيقع الخلاف ضمنًا وتبعًا.

<<  <   >  >>