للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٢٢- فصل: أسعد الناس من له قوت بقدر الكفاية

١٠١٥- أعلم أن الآدمي قد خلق لأمر عظيم، وهو مطالب بمعرفة خالقة بالدليل، ولا يكفيه التقليد، وذلك يفتقر إلى جمع الهم في طلبه، وهو مطالب بإقامة المفروضات، واجتناب المحارم، فإن سمت همة إلى طلب العلم، احتاج إلى زيادة جمع الهم.

١٠١٦- فأسعد الناس من له قوت دار بقدر الكفاية، لا من منن الناس وصدقاتهم، وقد قنع به. فإنه حينئذ يجتمع همه لمطلوباته من الدين والدنيا والعلم.

<<  <   >  >>