للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٣٩- فصل: لا تضيع لحظةً من عمرك

١١١٠- والله، إني لأتخايل دخول الجنة، ودوام الإقامة فيها، من غير مرض، ولا بصاق، ولا نوم، ولا آفة تطرأ! بل صحة دائمة، وأغراض متصلة، لا يعتورها منغص، في نعيم متجدد في كل لحظة، إلى زيادة لا تتناهى: فأطيش، ويكاد الطبع يضيق عن تصديق ذلك، لولا أن الشرع قد ضمنه!

١١١١- ومعلوم أن تلك المنازل إنما تكون على قدر الاجتهاد هاهنا. فوا عجبًا من مضيع لحظة فيها! فتسبيحة تغرس له في الجنة نخلة، أكلها دائم وظلها.

فيا أيها الخائف من فوت ذلك! شجع قلبك بالرجاء.

<<  <   >  >>