للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٢٠ - أبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي

ولد في ولاية عثمان، عن مغيرة قال: كنت إذا رأيت أبا إسحاق ذكرت به الصدر الأول.

أبو بكر بن عياش قال: سمعت أبا إسحاق السبيعي يقول: ذهبت الصلاة مني وضعفت ورق عظمي، إني اليوم أقوم في الصلاة فما أقرأ إلا البقرة وآل عمران.

العلاء بن سام العبدي قال: ضعف أبو إسحاق عن القيام فكان لا يقدر أن يقوم إلى الصلاة حتى يقام، فإذا أقاموه فاستتم قائماً قرأ ألف آية وهو قائم.

سفيان قال: كان أبو إسحاق يقوم ليل الصيف كله، وأما الشتاء فأوله وآخره، وبين ذلك هجعة.

عن سفيان قال: قال أبو إسحاق: أما أنا فإذا استيقظت لم أقلها.

قال المؤلف: أدرك أبو إسحاق خلقاً كثيراً من الصحابة، واسند عن ثلاثة وعشرين منهم، وسمع من علي بن أبي طالب وسعيد بن زيد وابن عمر، وأسامة، وابن الزبير، وانفرد بالرواية عن ثلاثة من الصحابة لم يرو عنهم غيره؛ أحدهم عبدة ابن حزن ويقال: عبيدة ويقال: بشر ويقال: نصر. والثاني: كدير الضبي، والثالث: مطر بن عكامس، فهؤلاء الثلاثة عدهم جماعة من أهل العلم في الصحابة، وأبي قوم أن يكون لهم صحبة.

وتوفي أبو إسحاق في سنة ثمان وعشرين ومائة وقيل تسع وعشرين وهو ابن ثمان أو تسع وتسعين سنة.


٤٢٠ - هو: عمرو بن عبد الله بن عبيد، ويقال ابن أبي شعيرة الهمداني، أبو إسحاق السبيعي، بفتح المهملة، وكسر الموحدة، ثقة مكثر، من الثالثة، اختلط بآخرة، مات سنة تسع وعشرين ومائة، وقيل قبل ذلك.
قال الشيخ شعيب: قوله اختلط بآخره ليس بجيد، فإنه لم يختلط لكنه شاخ ونسي كما قال الإمام الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>