للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فصل: في الواو "معناها، حكمها، ما تنفرد به"]

أما الواو؛ فلمطلق الجمع١؛ فتعطف متأخراً في الحكم، نحو: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ} ٢.


١ أي الاجتماع والاشتراك بين المتعاطفين في المعنى والحكم، من غير دلالة على مصاحبة، أو ترتيب زني، أو مهلة، أو نحو ذلك. وخالف في ذلك البعض وقالوا إنها للترتيب.
٢ من الآية: ٢٦ من سورة الحديد.

<<  <  ج: ص:  >  >>