للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحدهما: النعت المضاف المقرون بأل (١)؛ نحو: يا زيد الحسن الوجه (٢).

والثاني: ما كان مفردا (٣)؛ من نعت، أو بيان، أو توكيد، أو كان معطوفا مقروناً بأل؛

و"أيها" مصحوب أل بعد صفة … يلزم بالرفع لدى ذي المعرفه*

و"أيهذا" "أيها الذي" ورد … ووصف "أي" بسوى هذا يرد **

وذو إشارة كـ"أي" في الصفه … إن كان تركها يفيت المعرفه***

أي: أن النعت المقترن بأل بعد "أيها" يلزم رفعه، وورد عن العرب: "أبهذا"، و"أيها الذي"، مما فيه النعت اسم إشارة، أو اسم موصول مبدوء بأل.

ونعت "أي" بغير ذلك يرد ويرفض. وكذلك اسم الإشارة المنادى؛ مثل "أي" ينعت بمعرفة مرفوعة مقرونة بأل، من اسم جنس أو اسم موصول. ويجب أن ينعت اسم الإشارة أن أدى ترك النعت إلى عدم معرفة المشار إليه، وإلا لا.

(١) اقترانه بأل يستلزم أن تكون الإضافة غير محضة؛ لأنها هي التي تجتمع مع أل، وتكاد تنحصر هذه الإضافة في تابع واحد هو النعت؛ لأن الغالب عليه الاشتقاق حيث تشيع هذه الإضافة.

(٢) الرفع على الإتباع للفظ "زيد" في الصورة؛ تشبيها له بالمرفوع، والنصب على المحل.

(٣) أي: عن الإضافة لا غير؛ سواء كانت فيه "أل"؛ نحو: يا محمد المجد، أم لا؛ كيا رجل ظريف؛ بالرفع والنصب.


* "وأيها" مقصود لفظه مبتدأ. "مصحوب أل" مصحوب مفعول مقدم ليلزم، وأل مضاف إليه. "بعد صفة" حالان من مصحوب أل، وبعد ظرف متعلق بمحذوف. "يلزم" الفاعل يعود على أيها، والجملة خبر المبتدأ، "بالرفع" حال ثالثة من مصحوب أل. "لدى" ظرف متعلق بيلزم. "ذي المعرفة" مضاف إليه.
** "وأيهذا" مبتدأ قصد لفظه. "أيها الذي" معطوف عليه بحذف العاطف. "ورد" فاعله يعود على المذكور، والجملة خبر المبتدأ، "ووصف أي" مبتدأ ومضاف إليه. "يرد" نائب الفاعل يعود إلى "وصف أي" … إلخ، والجملة خبر المبتدأ.
*** "وذو إشارة" مبتدأ ومضاف إليه. "كأي" متعلق بمحذوف، خبر. "في الصفة" متعلق بمحذوف، حال من ضمير الخبر. "إن كان" شرط وفعله. "تركها" اسم كان والضمير يعود إلى الصفة. "يفيت المعرفه" الجملة خبر كان، وجواب الشرط محذوف يدل عليه ما قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>