للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو دالة على سعر (١)، نحو: بعته مدا بكذا (٢).

أو عدد، نحو: ﴿فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً﴾ (٣).

أو طور واقع فيه تفصيل (٤)، نحو: هذا بسرا أطيب منه رطبًا (٥).

أو تكون نوعًا لصاحبها (٦)، نحو: هذا مالك ذهبًا.

أو فرعا (٧)، نحو: هذا حديدك خاتما، ﴿وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا﴾.

أو أصلا له (٨)، نحو: هذا خاتمك حديدًا، و ﴿أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا﴾.

(١) أي على شيء له سعر وثمن.

(٢) "مدا" حال من الهاء في بعته، وهي عائدة على الشيء المبيع، "بكذا" متعلق بمحذوف بيان لمد، وهو من الأشياء التي تسعر، ويجوز رفع "مد" على أنه مبتدأ، و"بكذا" متعلق بمحذوف خبر، والجملة في محل نصب حال، والعائد محذوف، أي مدمنه.

(٣) "أربعين" حال من "ميقات"، و"ليلة" تمييز.

(٤) أي أن تدل الحال على أن صاحبها في طور وحال من أحواله مفضل وزائد على نفسه، أو غيره في حالة أخرى.

(٥) "فبسرا" حال من فاعل أطيب المستتر فيه، و"ربطا" حال من الهاء في منه. والمراد أن للبلح أطوارا مختلفة، وهو في طر البسر مفضل على نفسه في طور الرطب.

(٦) أي بأن يكون لصاحبها أنواع متعددة، وهي نوع منها، فـ"ذهبا" في المثال حال من "مالك"، والذهب نوع من المال.

(٧) أي أن يكون صاحبها نوعا معينا، وهي فرع منه، فخاتما حال من حديدك، وهو فرع له.

و"بيوتا" حال من الجبال، وهي فرع منها.

(٨) أي أن تكون الحال هي النوع والأصل، وصاحبها هو الفرع، فحديدا حال من خاتمك، والحديد أصل للخاتم، و"طينا" حال من منصوب خلقت المحذوف، أي خلقته، أو على نزع الخافض، أي من طين، والطين أصل للمخلوق.

وفي الحال الجامدة يقول الناظم في إجمال.

<<  <  ج: ص:  >  >>