للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كانت نيفا وأربعين ليلة (١) وقيل: تسعة وأربعين يوماً (٢) وقيل: شهرين وعشرين يوماً (٣).

ومكان الحصار هو: داره الكبرى التي كان يسكنها في المدينة النبوية (٤) ويسميها الرواة أحياناً بالقصر (٥).

وتقع شرق المسجد النبوي مقابل باب عثمان (٦) ويحدها من الشمال زقاق البقيع الذي يبلغ عرضه خمسة أذرع، ومن جهة الشرق داره


(١) قال به حماد بن زيد، رواه ابن أبي الدنيا، المحتضرين (خ ق ١٢ ب) (كما في حاشية تاريخ دمشق لابن عساكر، ترجمة عثمان (٤٠٥) حاشية (٢))، ومن طريقه ابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (٤٠٥) وفيه بشار بن موسى الخفاف ضعيف وكثير الغلط.
وذكر ذلك المحب الطبري، الرياض النضرة (٣/ ٤٥)، وقال: «النيف يخفف ويشدد وأصله من الواو، ويقال: عشرة ومائة ونيف، وكل ما زاد على العقد فهو نيف، حتى يبلغ العقد الثاني».
(٢) ذكره ابن الأثير عن الواقدي، (أسد الغابة ٣/ ٤٨٩).
(٣) ذكره ابن الأثير عن الزبير، (أسد الغابة ٣/ ٤٨٩).
(٤) السمهودي، وفاء الوفاء (٢/ ٧٣١).
(٥) جاء ذلك في رواية رواها أحمد في المسند (بتحقيق أحمد شاكر ١/ ٣٤٠ - ٣٤١) بإسناد حسن، انظر الملحق الرواية رقم: [٧٦].
(٦) المقصود باب عثمان رضي الله عنه في مبنى المسجد القديم قبل، ومما لا شك فيه أنه قد هدم وأدخل في المسجد في توسعة من توسعاته المتعددة.

<<  <  ج: ص:  >  >>