للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بابُ القَسَامة والعَاقِلَة وكفَّارة القَتْل

١٦٨٨- عن سهل بن أبي حَثْمَة عن رجال من كبار قومه: "أن عبد الله بن سهل ومُحَيِّصَة خرجا إلى خيبر من جَهْدٍ أصابهم، فأتى مُحَيِّصَة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قُتل وطُرح في عَيْن أو فَقير. ١ فأتى يهود ٢ فقال: أنتم والله قتلتموه. قالوا: والله ما قتلناه. ثم أقبل حتى قدم على قومه، فذكر لهم ذلك. ثم أقبل هو وأخوه حُوَيِّصَة - وهو أكبر منه - (وعبد الرحمن بن سهل) فذهب مُحَيِّصَةُ ليتكلم - وهو الذي كان بخيبر - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لمحيصة) : كَبِّرْ كَبِّرْ، يريد السِّنَّ. فتكلم حُوَيِّصَة، ثم تكلم مُحَيِّصَة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما أن يَدُوا ٣ صاحبكم، وإما أن يُؤذِنوا ٤ بحرب. فكتب رسول الله (صلى الله عليه


١ في المخطوطة: (في غيراء وفقر) ، وهو تصحيف من الناسخ. والفقير هنا: البئر القريبة القعر,
الواسعة الفم.
٢ في المخطوطة: (اليهود) ، وما أثبته هو لفظ مسلم.
٣ أي: يدفعوا ديته لكم.
٤ رسمت في المخطوطة هكذا: (بذنوا) . ومعنى يؤذنوا بحرب, أي: يعلمونا أنهم ممتنعون من التزام أحكامنا, فينقص عهدهم ويصيرون حرباً علينا.

<<  <  ج: ص:  >  >>