للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كِتابُ الجامِع

١٩٢٦- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيّات، وإنما لكل امرئ ما نوى. فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله. ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه، " ١.

١٩٢٧- وعن عائشة، رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو ردٌّ" ٢.

١٩٢٨- وعن الشعبي عن النعمان بن بَشير قال: سمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم (يقول) - وأهْوَى النعمان إلى أذنيه بأصبعيه -: "إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن، وبينهما أمور مشتبهات، لا يعلمهن كثير من الناس. فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه.


١ البخاري: الإيمان ١/١٣٥) ح (٥٤) , وفي مواضع كثيرة أخرى, ومسلم: الإمارة (٣/١٥١٥) ح (١٥٥) , وأحمد في المسند (١/٢٥، ٤٣) , وليس لفظه لواحد منهم.
٢ البخاري: الصلح (٥/٣٠١) ح (٢٦٩٧) , ومسلم: الأقضية (٣/١٣٤٣) ح (١٧) , وأحمد في المسند (٦/١٤٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>