للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من كنيته أبو الحواري وأبو حيان وأبو حيدة.

٣٧٠ – "أبو الحواري" اسمه سريع أبو الحياة الواعظ هو محمد بن عبد الله بن عمر تقدم.

٣٧١ – "أبو حيان" التوحيدي صاحب التصانيف قيل اسمع علي بن محمد بن العباس نفاه الوزير المهلبي لسوء عقيدته وكان يتفلسف قال ابن مالي في كتاب الفريدة كان أبو حيان كذاب قليل الدين والورع مجاهرا بالبهت تعرض لأمور جسام من القدح في الشريعة والقول بالتعطيل وقال ابن الجوزي كان زنديقا قلت: بقي إلى حدود الأربع مائة ببلاد فارس وكان صاحب زندقة وانحلال قال جعفر بن يحيى الحكاك قال لي أبو نصر السجزي٢ أنه سمع أبا سعد الماليني يقول: قرأت الرسالة المنسوبة إلى أبي بكر وعمر مع أبي عبيدة إلى علي على أبي حيان فقال هذه الرسالة عملتها ردا على الروافض وسببها أنهم كانوا يحضرون مجلس بعض الوزراء يعني بن العميد فكانوا يغلون في حال علي فعملت هذه الرسالة قلت: فقد اعترف بالوضع انتهى وقرأت بخط القاضي عز الدين بن جماعة أنه نقل من خط بن العلاج أنه وقف لبعض العلماء على كلام يتعلق بهذه الرسالة ملخصه لم أزل أرى أبا حيان علي بن محمد التوحيدي معدودا في زمرة أهل الفضل موصوفا بالسداد في الجد والهزل حتى صنع رسالة منسوبة إلى أبي بكر وعمر رضى الله عنهما اسلابها عليا رضى الله عنه وقصد بذلك الطعن على الصدر الأول فنسب فيها أبا بكر وعمر رضى الله عنهما إلى أمر لو ثبت لاستحقا فوق ما يعتقده


٢ الشجري.

<<  <  ج: ص:  >  >>