للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويستحب له أن يدخلها من أعلاها١ وأن يدخل المسجد من باب بني شيبة؛ لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ٢


= فليس عليه شيء" مجموع الفتاوى ٢٦/١٢٠
١ لما روى ابن عمر رضي الله عنهما "أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة من كداء من الثنية العليا التي بالبطحاء، وخرج من الثنية السفلى"
أخرجه البخاري ١٥٧٥، ١٥٧٦،ومسلم ١٢٥٧، وأبو داود ١٨٦٦،
١٨٦٧، والنسائي ٥/٢٠٠، وابن ماجه ٢٩٤٠،وعن عائشة رضي الله عنها:"أن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء إلى مكة دخل من أعلاها، وخرج من أسفلها "
أخرجه البخاري ١٥٧٧،ومسلم ١٢٥٨، وأبو داود ١٨٦٩،والترمذي ٨٥٣،
٢ أخرجه الطيالسي ١/١٠٨،ح ١١٥،ومن طريقه: البيهقي في" دلائل النبوة" ٢/٥٦-٥٧، وفي "السنن الكبرى" ٥/٧٢ عن حماد بن سلمة، وقيس، وسلام، والحاكم ١/٤٠٨، من طريق سريج بن النعمان، عن حماد بن سلمة وحده، ثلاثتهم عن سماك بن حرب، عن خالد بن عرعرة، عن علي رضي الله عنه قال:"لما انهدم البيت بعد جرهم، فبنته قريش، فلما أرادوا وضع الحجر تشاجروا من يضعه، فاتفقوا على أن يضعه أول من يدخل من هذا الباب، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم من باب بني شيبة ... "
الحديث. وإسناده ضعيف، لجهالة خالد بن عرعرة، فقد أورده البخاري وابن أبي حاتم، ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا.
وانفرد العجلي فقال: "تابعي ثقة"، وأورده ابن حبان في " الثقات".
"التاريخ الكبير" ٣/١٦٢، "الجرح والتعديل" ٣/٣٤٣، "معرفة الثقات"
للعجلي ١/٣٣١، " ثقات ابن حبان" ٤/٢٠٥،
وله شاهد من حديث ابن عمر رضي الله عنهما:
أخرجه الطبراني في" الأوسط" ١/١٥٦ ح٤٩١،من طريق مروان بن أبي مروان العثماني، حدثنا عبد الله بن نافع حدثنا مالك بن أنس، عن نافع عن=

<<  <   >  >>