للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[باب الإقرار]

٦٧٥- وهو اعترف اَلْإِنْسَانِ بِحَقٍّ١ عَلَيْهِ، بِكُلِّ لَفْظٍ دالٍ عَلَى اَلْإِقْرَارِ، بِشَرْطِ كَوْنِ اَلْمُقِرِّ مُكَلَّفًا.

٦٧٦- وَهُوَ مِنْ أَبْلَغِ اَلْبَيِّنَاتِ.

٦٧٧- وَيَدْخُلُ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِ اَلْعِلْمِ مِنْ اَلْعِبَادَاتِ٢ وَالْمُعَامَلَاتِ وَالْأَنْكِحَةِ وَالْجِنَايَاتِ٣ وَغَيْرِهَا.

٦٧٨- وَفِي اَلْحَدِيثِ: "لَا عُذْرَ لِمَنْ أَقَرَّ" ٤.

٦٧٩- وَيَجِبُ عَلَى اَلْإِنْسَانِ: أَنْ يَعْتَرِفَ بِجَمِيعِ اَلْحُقُوقِ اَلَّتِي عَلَيْهِ لِلْآدَمِيِّينَ لِيَخْرُجَ مِنَ اَلتَّبِعَةِ بِأَدَاءٍ أَوْ اِسْتِحْلَالٍ. والله أعلم.


١ في "ب، ط": بكل حق.
٢ في "ط": والعبادات.
٣ ليست في: "ط، ب".
٤ قال السخاوي في المقاصد الحسنة "١٣١١": قال شيخنا "يعني الحافظ ابن حجر": لا أصل له، وليس معناه على إطلاقه صحيحاً.

<<  <   >  >>