للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الخامسة عشرة: أن هذا ليس لكل "أحد"١ "بل"٢ لقوم مخصوصين.

السادسة عشرة: أن سبب ذلك الإيمان، ففيه شاهد لقوله: "من عمل" بما علم"٣ أورثه الله علم ما لم يعلم"٤.

آخره والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد٥.


١ في "س":وأحد.
٢ في المطبوعة: بلى.
٣ في "ب": بما يعلم.
٤ هذا القول لم ورده عن أنس مرفوعا أبو نعيم في الحلية "١٠: ١٤،١٥" وأنكر رفعه. وذكر السيوطي في الدر المنثور "٣: ١٢٣، ١٢٤" للحديث شاهدا.
أخرجه أبو الشيخ من طريق جو يبر عن الضحاك عن أبن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ... ومن تعلم علما فعمل به فإن حقا على الله أن يعلمه ما لم يكن يعلم".
وذكر، أن أبا يعقوب البغدادي أخرج في كتاب "رو آية الكبار عن الصغار" عن سفيان قال: من عمل بما يعلم وفق لما لا يعلم.
وذكر الشوكاني حديث أنس في الفوائد المجموعة "٢٨٦" وضعفه.
أما الألباني فقد حكم عليه بالوضع في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة "٤٢٣:١" ح "٤٢٢".
أما معناه فصحيح إذ قد جاءت به أدلة أخرى كقوله تعالى: {..وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ} البقرة آية "٢٨٢". والله أعلم.
٥ في "س": آخره والحمد لله رب العالمين.
وفي "ب": آخره والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين أولا وأخرا وظاهرا وباطنا.
وفي المطبوعة: والحمد لله رب العالمين.

<<  <   >  >>