للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسلم -، قال "لولا أن لا تدافنوا (١) لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر ثم قال: "تعوذوا بالله من عذاب النار، قالوا نعوذ بالله من عذاب النار ثم قال تعوذوا بالله من عذاب القبر قالوا نعوذ بالله من عذاب القبر قال: "تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن"، قالوا نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن قال تعوذوا بالله من فتنة الدجال قالوا نعوذ بالله من فتنة الدجال". [٩٥]

• مُسْلِمٌ [٦٧/ ٢٨٦٧] في صِفَةِ النَّارِ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ.

مِنَ "الحِسانِ":

١٢٦ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا قبر الميت أتاه ملكان أسودان أزرقان (٢) يقال لأحدهما المنكر والآخر النكير فيقولان ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول ما كان يقول هو عبد الله ورسوله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقولان قد كنا نعلم أنك تقول هذا ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين ثم ينور له فيه ثم يقال له نم فيقول أرجع إلى أهلي فأخبرهم فيقولان نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك وإن كان منافقا قال سمعت الناس يقولون قولا فقلت مثله لا أدري فيقولان قد كنا نعلم أنك تقول ذلك فيقال للأرض التئمي عليه فتلتئم عليه فتختلف فيها أضلاعه (٣) فلا يزال فيها معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك". [٩٦]


(١) أي: لولا مخافة عدم التدافن إذا كشف لكم.
(٢) أي: أعْيُنهما، وإنما يبعثهما الله على هذه الصفة؛ لما لها من الوحشة والهول.
(٣) أي: يتداخل بعضها في بعض؛ من شدة التئامها عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>