للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القبلة ولا يستدبرها لغائط ولا لبول، وليستنج بثلاثة أحجار ونهى عن الروث والرمة (١) وأن يستنجي الرجل بيمينه. [٢٣٩]

• أَبُو دَاوُدَ [٨] وَالنَّسائِيُّ [١/ ٣٨]، وَابْنُ مَاجَه [٣١٣] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، كُلُّهُمْ فِيهِ (٢)، وَأَصْلُهُ في مُسْلِمٍ [٢٦٥].

٣٣٣ - وقالت عائشة - رضي الله عنها -: كانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم اليمني لطهوره وطعامه وكانت يده اليسرى لخلائه وما كان من أذى. (٣) [٢٤٠]

• أَبُو دَاوُدَ (٤) [٣٣] عَنْ عَائِشَةَ - رضِيَ الله عَنْهَا - فِيهِ، وَهُوَ مَعلُولٌ (٥).

٣٣٤ - وقالت عائشة - رضي الله عنها -: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب بهن فإنها تجزئ عنه". (٦) [٢٤١]

• أَبُو دَاوُدَ [٤٠]، وَالنَّسَائِيُّ [١/ ٤١ - ٤٢] عَنْ عَائِشَةَ فِيه.


(١) هي العظام.
(٢) قلت: سنده حسن، وأخرجه أبو عوانة في "صحيحه"، وتكلمت على سنده في "صحيح أبي داود" (رقم:٦).
(٣) قلت: فما يفعله كثير من الناس من التسبيح باليسرى - أيضًا -؛ خلاف ما يفيده هذا الحديث من تخصيصها للخلاء والأذى، بل خلاف الحديث الصحيح الصريح: كان يعقد التسبيح بيمينه؛ ولعله يأتي.
(٤) وسنده صحيح.
(٥) وقع في "الأصل" - ها هنا - تحريف، وصححناه على ما يقتضيه السياق. (ع)
(٦) وفي سنده جهالة، وحسنه الدارقطني، وله شاهد من حديث أبي أيوب الأنصاري، ولذلك أوردته في "صحيح أبي داود" (رقم:٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>