للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• أَبُو دَاوُدَ [٣٦] وَالنَّسَائيُّ (١) [٨/ ١٣٥ - ١٣٦] عَنْ رُوَيْفِع بْنِ ثَابِتٍ، وَفِيهِ قِصَّة.

٣٣٧ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من اكتحل فليوتر من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج ومن استجمر فليوتر من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج ومن أكل فما تخلل فليلفظ وما لاك بلسانه فليبتلع من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج ومن أتى الغائط فليستتر ومن لم يجد إلا أن يجمع كثيبا من رمل فليستدبره فإن الشيطان يلعب بمقاعد بني آدم من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج ". [٢٤٤]

• أَبُو دَاوُدَ [٣٥]، وابْنُ مَاجَه (٢) [٣٣٧، ٣٣٨] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فيه، وَفِيهِ مَنْ لا يُعْرَفُ.

٣٣٨ - وقال: "لا يبولن أحدكم في مستحمه ثم يغتسل فيه أو يتوضأ فيه؛ (٣) فإن عامة الوسواس منه " (٤).


(١) إسناد النسائي صحيح.
أما إسناد أبي داود؛ ففيه جهالة! لكنه رواه أبو داود من حديث عبد الله بن عمرو - رضي الله تعالى عنه - … به، وسنده صحيح؛ وانظر "صحيح أبي داود" (٢٧ - ٢٨).
(٢) وسنده ضعيف، فيه مجهولان، كما بينته في "ضعيف سنن أبي داود" (رقم ٩).
(٣) هكذا جاءت هذه الجملة في جميع النسخ، وهو تصرف غير جيد من المصنف؛ فإنه يوهم أن الحديث عند أبي داود فيه هذه الجملة عقب قولها ثم يغتسل فيه"! وإنما هذه رواية أخرى عنده؛ فإنه روى الحديث عن شيخيه - أحمد بن حنبل، والحسن بن علي - بسندهما، فذكر أبو داود لفظ الحسن أولًا "لا يبولن أحدكم في مستحمه ثم يغتسل فيه" … ". ثم قال "قال أحمد "ثم يتوضأ فيه، فإن عامة الوسواس منه" … ".
ورواية أحمد - هذه - في "مسنده" (٥/ ٥٦).
ومنه يتبين أن المؤلف لفق بين الروايتين؛ ولا يخفى ما فيه!.
(٤) قال التبريزي "رواه أبو داود، والترمذي … ". =

<<  <  ج: ص:  >  >>